نظمت وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة اليوم الجمعة في نواكشوط، يوما تشاوريا حول تسريع تنفيذ أجندة التنمية 2030 بموريتانيا، والإعداد لقمة أهداف التنمية المستدامة المقرر انعقادها في نيويورك يومي 17 و18 سبتمبر 2023.
ويشارك في هذا اليوم التشاوري، المنظم بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا، ممثلوا الهيئات الفاعلة في مجال التنمية من قطاع خاص ومجتمع مدني، وشباب، ونساء.
وأوضح الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة السيد يعقوب ولد أحمد عيشه، في كلمة بالمناسبة، أهمية أهداف التنمية المستدامة في المسار التنموي لمختلف البلدان، مؤكدا أن تدارس وتبادل التجارب، ومراجعة النجاحات والتحديات، التي تعترض تحقيق هذه الأهداف في أفق 2030، تبقى الوسيلة المثلى لسد النواقص، والتغلب على العقبات، في سبيل تحقيق ما نصبوا إليه من خلال إعادة ترتيب الأولويات بشكل يسمح بتسريع وضمان تحقيق هذه الأهداف.
وقال إن التقييم الذي سيقوم به المشاركون في هذا اليوم التشاوري، سيكون له بالغ الأثر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة على مدى السنوات القادمة، مبرزا أن مستوى الجدية الذي تعالج بها المواضيع تجعل من العمل رافدا أساسيا في مجال إعداد وتصور السياسات الحكومية الهادفة إلى التسريع بتحقيق الأهداف.
وعبر عن شكره لشركاء موريتنايا في التنمية وخاصة منظومة الأمم المتحدة بمختلف وكالاتها على مواكبتها لهذا المسار ودعمها لتنمية بلادنا.
بدوره بين الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في بلادنا سعادة السيد الشخ فال، أهمية هذا اليوم التشاوري الذي يعكس التزام موريتانيا بتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن تنوع المشاركين والمتدخلين في أعمال هذا اليوم ينم عن انخراط كل الفاعلين في هذه الهبة الرامية إلى خلق مستقبل مستدام ومشترك.
وقال إن الاقتصاد الموريتاني يشهد تحسنا ملحوظا سيعزز من دينامكيته في المستقبل القريب، منوها بالتطور الذي حصل في عدة مجالات وخاصة في مجال التمدرس وتطوير المشاركة السياسية للمرأة وزيادة التغطية في مجال الخدمات الصحية.
وجدد التأكيد على دعم منظومة الأمم المتحدة للتنمية لجهود الحكومة الموريتانية من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
جرى افتتاح اليوم التشاوري بحضور عدد من أطر وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة.
مشاركة:
.png)
.png)
.png)
.png)